يوسف محمد رضا.. من قلب البحيرة إلى ريادة التغيير والتنمية

  • الكاتب : محمد السيد
  • بتاريخ : يوليو 21, 2025 - 9:53 م
  • الزيارات : 36
  • في مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة المصرية، وُلد الشاب يوسف محمد رضا عبد اللطيف، المعروف بلقب “جو”، في الخامس عشر من أغسطس لعام 2005. منذ نشأته، حمل في داخله بذور الطموح والإصرار، وتمكن بجهوده الذاتية من أن يشق طريقًا ملهمًا نحو التميز، متحديًا كل العقبات، ليصبح نموذجًا مشرفًا للشباب العربي.

    جذور راسخة في الإيمان والعلم

    منذ نعومة أظافره، كان القرآن الكريم رفيق دربه، حيث أتم حفظه كاملًا، وشارك في عدد من المسابقات القرآنية محققًا مراكز متقدمة وشهادات تقدير. لم تكن رحلته مع القرآن مجرد حفظ، بل كانت مصدرًا للقيم والانضباط، وغرسًا لبدايات روحية وعلمية متوازنة أصبحت أساسًا متينًا لمسيرته اللاحقة.

    التعليم والتحديات

    التحق يوسف بكلية الآداب – قسم علم الاجتماع في جامعة دمنهور، حيث واجه تحديات الحياة الجامعية بثقة وعزيمة. لم يتوقف عند حدود التحصيل الأكاديمي، بل عمل على تطوير نفسه من خلال الدورات التدريبية والمهارات العملية، مؤمنًا بأن بناء الذات لا يقتصر على الدراسة فقط، بل يشمل المبادرة والاجتهاد والمثابرة.

    تخصص واعد في مجال التخاطب

    يوسف اختار مسارًا إنسانيًا في رحلته المهنية، فتخصص في مجال التخاطب، وحرص على تنمية مهاراته بشكل مستمر، ليبدأ العمل في هذا المجال الحيوي وهو لا يزال في مرحلة الشباب. وقد ساهم ذلك في بناء شخصية مسؤولة قادرة على التأثير المجتمعي ومساعدة الآخرين.

    قيادة شابة ومبادرات واعدة

    بجانب عمله كمودريتور، أطلق يوسف عدة مشروعات طموحة، من أبرزها:

    • Rivo | ريفوا: شركة تهتم بتطوير المحتوى الإعلامي والمجتمعي، وتقديم حلول مبتكرة لتمكين الشباب وإبراز إبداعاتهم.
    • بصمة: منصة إلكترونية تُعنى بتوثيق قصص النجاح والتميّز للشباب من مختلف أنحاء الوطن العربي، وإبراز النماذج المؤثرة في مجالات متعددة.

    رسالة يوسف إلى الشباب

    “لا تجعل من الظروف عذرًا للتراجع، بل اصنع منها طاقتك للصعود. بالثقة بالله والاجتهاد تبدأ الحكاية، وبالإصرار تُكتب النهايات التي نتمناها.”

    ختامًا

    يوسف محمد رضا هو تجسيد حقيقي لمعنى الطموح المبكر والمبادرة الفاعلة، نموذج شبابي استطاع أن يصنع لنفسه اسمًا في عمر مبكر من خلال التخطيط والعمل والتطوير الذاتي. مسيرته تمثل دعوة مفتوحة لكل شاب عربي بأن النجاح لا ينتظر، بل يُصنع يومًا بيوم، وبخطوة تليها أخرى.