تصدرت المطربة الشعبية رحمة محسن، محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، إثر تداول مقاطع فيديو “خادشة للحياء” نُسبت إليها، في واقعة أثارت جدلاً واسعاً.
تفاصيل البلاغ والاتهامات
في تطور سريع للأحداث، اتخذت المطربة رحمة محسن إجراءات قانونية، حيث تقدمت ببلاغ رسمي إلى النيابة العامة.
- الاتهام المباشر: اتهمت محسن طليقها، الذي وُصف بأنه رجل أعمال، بتسريب هذه المقاطع الخاصة.
- دافع الابتزاز: ووفقاً للبلاغ وتصريحات منسوبة لشقيقتها، فإن الطليق قام بهذا الفعل بدافع “الانتقام والابتزاز” بعد نشوب خلافات بينهما، وطالبها بمبلغ مالي كبير (قُدّر بنحو 3 ملايين جنيه مصري) مقابل عدم نشر المزيد من المقاطع.
- خلفية الخلاف: أشارت التقارير إلى أن العلاقة بينهما كانت عبارة عن “زواج سري” أو “عرفي”، وأن الأزمة بدأت عندما طالبت رحمة محسن بإشهار الزواج رسمياً، وهو ما قوبل بالرفض من الطرف الآخر، مما أدى إلى الانفصال وبدء التهديدات.
الإجراءات القانونية والتحقيقات
بدأت الجهات القضائية المختصة في مصر بالتحرك، حيث استمعت النيابة لأقوال المطربة رحمة محسن في البلاغ الذي قدمته، للوقوف على ملابسات الواقعة وتفاصيل التهديد والابتزاز الذي تعرضت له.
بلاغ مضاد وتحرك نقابي
في المقابل، شهدت القضية تحركاً قانونياً مضاداً، حيث تقدم أحد المحامين ببلاغ للنائب العام ضد المطربة نفسها، يتهمها فيه بـ “التحريض على الفسق والفجور” و”نشر محتوى مخل بالآداب العامة” بناءً على المقاطع المتداولة.
على صعيد متصل، دخلت نقابة المهن الموسيقية على خط الأزمة. وأفادت تقارير بأن نقيب الموسيقيين، الفنان مصطفى كامل، تواصل مع رحمة محسن لمتابعة الموقف ومحاولة احتواء تداعياته.
ولا تزال القضية قيد التحقيق وتتفاعل بشكل كبير في الأوساط الإعلامية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، بانتظار ما ستسفر عنه الإجراءات القانونية من كلا الطرفين.










إرسال تعليق